قالت وزارة الثقافة السعودية أمس الثلاثاء، الرابع من فبراير / شباط، أن الهيئات الجديدة الأحد عشر التي وافق مجلس وزراء المملكة على إنشاءها، ستقوم بإدارة القطاع الثقافي في المملكة بمختلف اتجاهاته وتخصصاته، على أن تتبع تلك الهيئات لوزير الثقافة، مع احتفاظها بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري عن وزارة الثقافة.

وتضم الهيئات الثقافية الجديدة، كلا من هيئة الفنون والعمارة، وهيئة الأدب والنشر والترجمة وهيئة الأزياء، وهيئة الفنون المسرحية والأداء، وهيئة الفنون البصرية، وهيئة الأفلام، وهيئة المتاحف، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة المكتبات، وهيئة فنون الطهي.

وتهدف قرارات إنشاء الهيئات الثقافية الجديدة إلى إدارة المجالات الثقافية في المملكة بشكل احترافي يعمل على تطوير وتنظيم القطاعات والمجالات الثقافية، وتقديم الدعم والتشجيع اللازم للمثقفين السعوديين، حيث ستتولى كل هيئة مسؤولية الإشراف على القطاع الثقافي المخول لها باستقلالية تامة، بما يضمن الوفاء بمسؤولياتها ومهامها والقيام بها على أعلى مستويات الفعالية والجودة، بما يحقق رؤية المملكة للقطاع الثقافي لعام 2030.

وبحسب هذا القرار، فإن كل هيئة ستتولى مهام تطوير القطاع الثقافي التابع لها، حيث ستقوم هيئة المسرح والفنون الأدائية بالعمل على خطة تهدف إلى النهوض بالفن المسرحي داخل المملكة، ودعم الأنشطة الاستثمارية في هذا المجال، وتوفير البرامج التدريبية اللازمة لرفع كفاءة العاملين في هذا المجال، فيما ستكون مهام تنظيم صناعة التأليف والنشر وحفظ حقوق الطبع تابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي ستقوم أيضا بتشجيع الاستثمار في مجال تأليف وطباعة ونشر الكتب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *