أعرب مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت الثلاثاء الماضي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن رفض المملكة لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، مؤكدة على موقف المملكة بنهج الحوار والتهدئة وضبط النفس، لإنهاء الصراعات والنزاعات القائمة في المنطقة.
كما جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيده على علاقات المملكة مع الاتحاد الأوروبي، وموقف المملكة الثابت ضد أي تدخل في شؤونها الدلخلية، وإبراز سياسة المملكة في مواجهة التحديات الخارجية، وحرص المملكة الدائم على إرساء الاستقرار في المنطقة.
فيما وخلال جلسة مجلس الوزراء السعودي، قرر المجلس الموافقة على نموذج استرشادي فيما يتعلق باتفاقيات التعاون بين جهاز أمن الدولة السعودي، ونظيره في دول العالم الأخرى، فيما يتعلق بجرائم تمويل الإرهاب والأنشطةو الإرهابية.
واستمع مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته الأسبوعية، للتقارير المتعلقة بمشاركات الوفد السعوودي في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، واللقاءات والمشاورات التي أجراها أعضاء الوفد السعودي مع عدد من كبارات رجال الاقتصاد في العالم.
وتطرق مجلس وزراء المملكة لمناقشة التطورات الأخيرة التي شهدتها أسواق النفط العالمية، والتي شهدت تراجعا لمعدلات الطلب عهلى خام النفط، تخوفا من الآثار السلبية لانتشار فيرس كورونا الجديد على معدلات النمو الاقتصادي في الصين والعالم.
وناقش مجلس الوزراء السعودي، سبل إجراء مباحثات مع المجلس الأوروبي، لإبرام مذكرات تفاهم وتعاون في قطاع المعلومات الصيدلانية.
التعليقات